صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى تنهي زيارتها للسينغال
دكار 6-12-2008-
غادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى ليلة الخميس الجمعة العاصمة السينغالية دكار بعد مشاركة سموها في أشغال المؤتمر الدولي ال15 حول داء فقدان المناعة المكتسبة (سيدا) والأمراض المنقولة جنسيا بإفريقيا.
ولدى مغادرة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى مطار دكار ،تقدم للسلام على سموها، وزيرة الأسرة والتضامن الوطني السينغالية السيدة آوا ندياي وسفير المغرب في السينغال السيد موحا أوعلي تاغما.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى قد شاركت أول أمس الاربعاء في حفل افتتاح هذا المؤتمر، حيث ألقت سموها كلمة باسم المملكة المغربية دعت فيها الى تعبئة مستمرة وإلى قيام تعاون فعال على الصعيدين الإقليمي والدولي لمحاربة داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا).
وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى أنه يتعين اعتماد مقاربة دولية تأخذ بعين الاعتبار مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الداء، سواء منها الطبية أو السوسيولوجية أو النفسية أو الثقافية
وخلال حفل افتتاح هذا المؤتمر ،الذي شهد حضور حوالي 7000 مشارك حول موضوع "جواب إفريقيا: مواجهة الحقائق" ، تسلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى جائزة المؤتمر الدولي حول السيدا والأمراض المنقولة جنسيا اعترافا بانخراط سموها في مجال محاربة السيدا.
وقد شاركت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، بعد ظهر أمس الخميس ،في الدورة الخاصة للسيدات الأوليات بإفريقيا، المنظمة في إطار المؤتمر الدولي ال15 حول مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) والأمراض المنقولة جنسيا.
وجرى هذا اللقاء بحضور السيدات الأوليات للسينغال ومالي ورواندا، وكذا ممثلي العديد من البلدان والمنظمات الدولية والافريقية المنخرطة في محاربة السيدا.
وتميز مقام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى في دكار بتوشيح سموها من قبل الرئيس السينغالي عبدو اللاي واد بالحمالة الكبرى للاستحقاق الوطني التي تعتبر أسمى وسام بجمهورية السينغال.